هل تعلم أن التوقيت المستمر مكن المغرب من الاقتصاد في الطاقة حوالي 80 ميكاواط، أي ما يكفي لتزويد مدينة متوسطة مثل مكناس بالطاقة الكهربائية فضلا على الاقتصاد في الوقود، وأن إضافة الساعة والعمل بالتوقيت المستمر ساهم في ربح الوقت وتنمية الاقتصاد. هذا ما قاله محمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وهو يستعرض إيجابيات التوقيت المستمر الذي اعتمدته الحكومة المغربية. وأوضح الوزير مبديع، الذي كان يتحدث بالجلسة الأسبوعية بمجلس النواب ليوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2014، أن العمل بالتوقيت المستمر جاء على أساس المحافظة على الطاقة واستغلالها وإمكانية الاقتصاد فيها، إضافة إلى كونها تتوافق مع توقيتات الشركاء الاقتصاديين، خصوصا في دول البحر الأبيض المتوسط. وكشف محمد مبديع، الوزير الحركي في حكومة عبد الإله بنكيران، أن الدراسة التي أنجزتها الوزارة بينت أن 66 في المائة من الموظفين عبروا عن ارتياحهم لهذا التوقيت و67 في المائة عبروا عن أن المردودية زادت، في المقابل هناك تذمر 27 في المائة.