أحمد بومعيز: أنت بريء أيها المجرد .. وكل نساء العالم فداك .. فقط فرنسا لا تحبنا وتغار من فحولتك 

أحمد بومعيز: أنت بريء أيها المجرد .. وكل نساء العالم فداك .. فقط فرنسا لا تحبنا وتغار من فحولتك  أحمد بومعيز
حتى قيل أن المجرد حوكم بست سنوات سجنا جورا، كي ترد فرنسا الصاع للمغرب أصوعا..
وقيل أن محكمة باريس فاسدة ولا تحب المجرد ولا تحب المغرب ولا تحب المغاربة ..
وقيل أن العدالة في فرنسا موجة سياسيا،وأن الحكم على المجرد حكم سياسي..
وقيل أن الجرد نموذج الفحولة، وفرنسا تغار من فحولته ..
وقالوا أنهم كلهم سعد المجرد ..
وأرغد البعض وأزبد ..
وعشاق المجرد أكثر مما تحسبون ..
عشاق المجرد يحبون المجرد وحده لا شريك له ..
وللمجرد الحق في معاشرة كل النساء،وأنى شاء .
وكل النساء حرث للمجرد ، في المغرب وفي أمريكا وفي تونس وفي فرنسا. فقط فرنسا تريد قهر المجرد وحرمانه من حرث النساء ،وضربهن ..
وفقط نساء فرنسا كيدهن عظيم .
وأما الاغتصاب ،فتك قصة قصيرة جدا ،لا تعني عشاق المجرد حكايتها .
وقيل أن منظمات وأفرادا وجماعات ،سيحتجون في باريس ضد عدالة فرنسا ،وانتصارا لحقنا نحن المغاربة في الدفاع عن المواطن المغربي فوق العادة ، وبطولاته النكاحية والمجونية .. 
وهم نفسهم لم يقفوا يوما انتصارا لحق المغرب في أشياء أخرى..
هم سيقفون ضد الجميع ..و منهم النساء أيضا ،فقط كي يبقى المجرد حرا طليقا يعاشر النساء ويغني في المغرب والمشرق والخليج .
والمجرد يحب الغناء في المغرب وفرنسا والخليج .وسحب النساء في المغرب وفرنسا . ولا يحب النساء في الخليج ولا يغتصب النساء في الخليج . 
وقيل أن البعض من أهل الخليج هم أيضا غاضبون من فرنسا ،ومن البنت وأمها ..
وقيل أن الأغنياء يتضامنون مع المجرد .و الفقراء يتضامنون مع المجرد ..والإنس والجن وكل الفحول ..
وكل النساء مخيرات بين المجرد مغتصبا أو مغتصبا ..
ومن سولت لها نفسها رفض حق المجرد في ممارسة ماشاء عليها فستكون عاقبتها أسوء من المسبيات وحريم حكام القبيلة..
وهنا الآن ،وفي أمصار أخرى ،يرى من يرى، ويعتقد من يعتقد ،ويصرح من يصرح ويعلن من يعلن .. ،وحتى من كان يضع مكياجا و أقنعة مركشة للحداثة المسوقة شعارات ، أن:
 - الاغتصاب تهمة ملفقة للمجرد ..
-وممارسة العنف ضد المرأة حق محفوظ للمجرد.. 
-وأجساد كل النساء ملك للمجرد..
فقط المجرد :
البريء الوديع الجميل المدلل الوسيم الغني القوي المثير القادر على معاشرة ومضاجعة النساء الجميلات كلهن ... 
كان عليه أن لا يعود لفرنسا لتحاكمه .
وأن امثتاله لقضاء فرنسا ، وجرأته ، وشجاعته ،في الحضور شخصيا، رفقة زوجته الجديدة الغير مغتصبة علنا :
يكفيه كي ينال براءته واعتذارا رسميا ووساما ..
ويكفي محبيه كي يجعلوا من قضيته قضية سياسية ،وقضية رأي ...
وأنها ليست قضية رجل اتهم باغتصاب نساء بالتوالي ،في فرنسا ...وخارج فرنسا.