تغيير إسم جهة سوس: وزارة الداخلية تصفع لوبي أكادير وتنتصر لأهل سوس

تغيير إسم جهة سوس: وزارة الداخلية تصفع لوبي أكادير وتنتصر لأهل سوس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ومشهد من كورنيش أكادير
قرار صائب جدا، ونشكر عليه وزارة أم الإدارات، لأنها تنبهت إلى مساوئ المقترح الذي كان يروم تفكيك المنظومة الجهوية لسوس، وإعادة التمركز الإداري داخل الجهات.
 
حين ظهر هذا المقترح، بتغيير اسم الجهة، وإضافة اسم أگادير، واجهنا ذلك بعدة مقالات تحليلية، وأكدنا فيها خطورة ذلك، واقترحنا اضافة إسم "باني" لتحقيق نوعا من الانصاف الترابي والتوازن الثقافي داخل الجهة. لأن التسمية الحالية للجهة، سوس ماسة، غير منصفة على اعتبار أن الجهة تضم أيضا إقليم طاطا الذي يغطي مساحات شاسعة جدا داخل الجهة.
 
على أي، قرار وزارة الداخلية منطقي وواقعي، لأن اللوبي الذي يريد تغيير الاسم واختزاله في مدينة أگادير تحت ذريعة الإشهار والترويج السياحي للمدينة، غير مبني وغير مؤسس على معطيات ومؤشرات علمية وواقعية ومقنعة، بل غير بريئة.

لأن المؤهلات السياحية المتوفرة في أقاليم الجهة، أفضل بكثير مما يتحدث عنه "اللوبي" في مدينة اگادير، ما يوجد في تارودانت وتزنيت وأشتوكة وطاطا... زاخر ومتنوع مما هو موجود في مدينة اگادير.