ستشؤع دور السينما بالمغرب بعرض أحدث أفلام المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، المعنون ب “كام باك”، وهو عمل فني يصنف ضمن خانة أفلام الحركة.
وقد كشف المخرج المغربي أن الشريط كان جاهزا للعرض منذ مدة طويلة، لكنه انتظر إعادة فتح القاعات السينمائية، التي أغلقت لأزيد من سنة بسب تداعيات فيروس كورونا.
وشارك في بطولة الفيلم ثلة من الممثلين المغاربة من قبيل نفيسة بنشهيدة وكليلة بونعيلات وعصام بوعلي وعبد السلام البوحسيني ومحمد قيسي وحفيظ استيتو، إضافة إلى أسماء فنية أجنبية من تركيا وبلجيكا وكردستان.
ويسلط فيلم الشكيري "كوم باك" الضوء على ظاهرة الإرهاب والتطرف، من خلال النفاذ إلى قلب تنظيم "داعش" عبر مراهق بلجيكي من أصول مغربية رمت به مشاكل عائلية إلى المجهول.
وتجدر الإشارة إلى العمل السينمائي، الذي يعد ثالث تجربة سينمائية طويلة من توقيع الشكيري بعد “الطريق إلى كابول” و”مسعود وسعيدة وسعدان”، من إنتاج شركة “ميد بروديكسيون”، بدعم من المركز السينمائي المغربي بلغ 558 مليون سنتيم.
يسلط فيلم الشكيري "كوم باك" الضوء على ظاهرة الإرهاب والتطرف