يعاني الطلبة المغاربة بأوكرانيا من عدد من المشاكل أبرزها تعثر الدراسة عن بعد في العديد من المدن الأوكرانية بسبب انقطاع الأنترنيت والكهرباء وغياب برنامج زمني قار وثابت، وكذا غياب بعض الأساتذة، مما يؤثر سلبا على الدراسة، دون إغفال مشكل غياب التداريب الميدانية بالنسبة للسنوات الأولى والثانية (الطب العام، طب الأسنان، الصيدلة) وغياب الأشغال التطبيقية بالنسبة للمستوى الرابع والخامس والسادس(تخصص الطب العام )، فضلا عن مشكل التداريب والأشغال التطبيقية المكثفة بالنسبة لطلبة التخرج وخاصة في فترة الأسدس الثاني.
من جهة أخرى يشتكي الطلبة المغاربة بأوكرانيا من بعض العقبات التي تحول دون أداء رسوم الدراسة (رفض بعض الجامعات إرسال الشواهد الدراسية، عدم تمكين الطلاب من الحساب البنكي الخاص بالجامعة التي يتابع بها الدراسة)
الى جانب مشاكل الطلبة المطرودين بسبب الوسطاء أو بسبب صعوبة أداء مستحقات الدراسة، وحرمان الطلبة المتواجدين في الديار الأوروبية من التداريب والأشغال التطبيقية..
في نفس السياق يطالب الطلبة المغاربة بأوكرانيا بوفاء وزارة التعليم العالي بالوعود التي قطعتها في لقائها مع ممثلي الجمعية الوطنية للطلبة المغاربة بأوكرانيا، حيث وعدت بأن الدراسة ستكون عن قرب في الأسدس الثاني من الموسم الدراسي الجاري، وذلك بشراكة بين الجامعات الأوكرانية وإحدى الجامعات المغربية، كما يقترح الطلاب أن تتم الدراسة في بعض دول الجوار مع الحفاظ على نفس رسوم الدراسة، وبنفس لغة التدريس التي كانوا يدرسون بها، كما يطالبون بتدخل الجهات المعنية لتمكينهم من الوثائق التي يحتاجونها ومن أجل التراجع عن قرارات الطرد التي نفذت في حق بعضهم بسبب عدم تمكنهم من أداء مستحقات الدراسة .
مصير الطلبة المغاربة بأوكرانيا يلفه الغموض