في تطور مفاجئ، تم إجراء توقيفات ب" إذاعة مستغانم" الجزائرية لبثها أغنية للفنانة المغربية أسماء المنور في سابقة تعكس الحقد الدفين والانتقام من قبل كابرانات قصر المرادية الجزائرية، وفق إفادات مصدر مطلع لجريدة "أنفاس بريس".
ولاقى التوقيف الجزائري بإذاعة مستغانم تعليقات وسخرية الجزائريين أنفسهم، حيث علّقت إحدى الجزائريات هانى اليلي بقولها: رجعنا مسخرة. وهو نفس الاتجاه الذي سار إليه جزائري آخر "رشيد مولاي" بتعليقه: هبلو خلاص. وعلق جزائري ثالث يدعى علي الفتى على ذلك بكتابته: الأمم التي تعيش في القاع تظن أن الجميع يتأمر عليها مستشهدا بقولة محمد الماغوط.
وعانى جينرالات الجزائر كثيرا مع ل معارض نشر تدوينة أو بث أغنية أو ساند مغربية أو مغربية إلا ويكون مآله القمع والرفس والاضطهاد، الذي صار لصيقا بحفنة من كابرانات تقيد أنفاس الجزائريات والجزائريين في الداخل، مما اضطر الآلاف منهم من الفرار والهروب من جحيم المحاكمات والاعتقالات إلى الخارج.