وذكر بلاغ للمؤسسة، التي تمثل الجالية المغربية بتركيا، أنها أطلقت بشراكة مع جمعية "حجر الصدقة" (Sadakataşı) التركية، حملة "جسر الإحسان" لجمع التبرعات والمساعدات من الأفراد والمؤسسات لإغاثة متضرري الزلزال.
ونقل البلاغ عن رئيس المؤسسة، أيوب سالم، قوله إن الجالية المغربية في تركيا "تؤازر الشعب التركي الشقيق في السراء والضراء"، ولذلك تجندت عبر الأجهزة المكلفة بإدارة الكوارث والطوارئ مثل "آفاد" والهلال الأحمر أو عبر البلديات، لتقديم المساعدات.
وأضاف أن (مؤسسة المغرب) "قامت منذ اليوم الأول بمد يد المساعدة ونظمت حملات إعلامية وتوعوية، واليوم نحن في خضم حملة جسر الإحسان لجمع التبرعات والمساعدات من الأفراد والمؤسسات لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا بالشراكة مع جمعية حجر الصدقة" التركية، وسنقوم بتقديم المعونات العاجلة للمنكوبين في الجنوب التركي".
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب الأسبوع الماضي منطقة "بازارجيق" بولاية "قهرمان مرعش" جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات "غازي عنتاب" و"أضنة" و"ملاطيا" و"ديار بكر" و"شانلي أورفا" و"عثمانية"، علاوة على "قهرمان مرعش"، مركز الزلزال.
وبعد بضع ساعات من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وبلغت حصيلة الكارثة، إلى حدود الساعة، أكثر من 31 ألف قتيل، و80 ألف مصاب.
وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.