أعلن الاتحاد الجهوي لفيدراليات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة بني ملال خنيفرة، الموقف القاضي مقاطعة مسك نقط المراقبة المستمرة بمسار، وتسليم أوراق التحرير للإدارة بشكل عام مع حرمان المدرسة العمومية دون الخصوصية بشكل خاص، مطالبا الوزارة الوصية بالتدخل فورا لتمكين التلاميذ من حقهم المشروع في تسلم نتائجهم الدراسية.
وفيما ندد بـ"عدم استحضار أي من حقوق للطفل، عند الاستمرار في الإضرابات عن العمل" اعتبر الاتحاد الجهوي لفدراليات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة بني ملال- خنيفرة، في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن ما تعيشه المدرسة المغربية العمومية هذه الأيام، يتعارض والقيم الشرعية، والاجتماعية، والأعراف الإنسانية.
وفي السياق ذاته أكد المصدر ذاته على أن لكل طفل الحق في التعليم، وعلى المدرسة عموما بجميع مكوناتها احترام حقوق التلاميذ، وعدم ممارسة أي شكل من أشكال العنف وبأي وجه من الوجوه.
هذا، وعبر عموم الأمهات والآباء بالمدارس العمومية، على أن هذا الوضع، لم يعد معه المجال لـ"قبول الضبابية، والتسويف، والمماطلة في التعامل مع ظاهرة هدر الزمن المدرسي المتجاوزة لحد الاعتبار، وظاهرة حرمان الأولاد من حقهم المشروع في معرفة نتائج مجهوداتهم خلال الدورة الأولى، بل وسم هذه الدورة بعدم تكافؤ الفرص، والمساواة المنادى بها من خلال القوانين الواردة في هذا الشأن وبها أنه: "لا يجوز معاملة أي طفل معاملة غير عادلة لأي سبب من الأسباب..".
وأفاد المصدر ذاته أن تمييز المدرسة الخصوصية، عن العمومية في نازلة معدلات المراقبة المستمرة بلا داع ضرب من هذا النهي والمنع .