المرزوقي: أفضل رد على عداء البرلمان الأوربي للمغرب هو ردم المنظومة التشريعية اللاتينية(مع فيديو)

المرزوقي: أفضل رد على عداء البرلمان الأوربي للمغرب هو ردم المنظومة التشريعية اللاتينية(مع فيديو) بنيونس المرزوقي والبرلمان الأوروبي برايته
في تصريح للمحلل السياسي بنيونس المرزوقي، الأستاذ الباحث بكلية الحقوق لوجدة، ببرنامج ما وراء الحدث بقناة "ميدي tv" أوضح بأن البرلمان المغربي "لديه علاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وباعتباره هيئة تشريعية يدرك على أن المغرب له وضع متقدم اتجاه القارة ككل، ولكن أيضا وأساسا هناك العديد من برامج الشراكة والتعاون التي تربطه مع هيئات تشريعية".
وأضاف المرزوقي ـ قائلا: "من المفروض أن البرلمان المغربي الآن عندما يفكر في إعادة النظر في علاقته عليه أن ينوع من ردود أفعاله من إعادة التقييم".
وركز ضيف برنامج ما وراء الحدث على أن "أفضل شيء يمكن أن تبدأ به المنظومة التشريعية الوطنية هو أن تبتعد عن المنظومة التشريعية اللاتينية أو الجرمانية، وأن تتجه إلى منظومة أخرى تستلهم منها ما يصلح للبلاد، مثل المنظومة الأنجلوساكسونية".
وشدد يونس المرزوقي على أن البرلمان الأوروبي "يدرك على أن البرلمان المغربي يشتغل بنصوص تجد مصدرها بشكل وبآخر من الأنظمة الأوروبية نتيجة تفشي وتوسع استعمال اللغة الفرنسية".
من جهة أخرى أكد ذات المحلل السياسي على أن البرلمان المغربي "لديه العديد من مجموعات صداقة مع برلمانات كل دول العالم" وأخص بالذكر "مجموعات الصداقة التي ينبغي أن يعيد النظر في برامجها، وكيف تتعامل مع برلمانات، سواء برلمان الاتحاد الأوروبي ككل أو برلمانات الدول التي تسيء إلى المغرب سواء بصفة منفردة أو من خلال أنشطتها داخل البرلمان الأوروبي".
وخلص يونس المرزوقي إلى أن إعادة النظر تستلزم: "أولا إعادة النظر تشريعيا، ثانيا ديبلوماسيا، بمعنى مؤسساتيا" على اعتبار أن الأمر يتعلق بـ "شعب ومجموعات صداقة".
وشدد بالقول على أنه ينبغي في "الديبلوماسية البرلمانية أن نبرز على أن المغرب من خلال هذا التحرك الذي ينبغي أن يقوم به البرلمان المغربي... وفتح القوس قائلا: "أعتقد بأن البرلمان الأوروبي قصد بشكل مباشر المؤسسة التشريعية الوطنية". وأوعز السبب في محاولة منه لـ "تفتيت وحدة الشعب المغربي (القضية الوطنية والحريات العامة....وهناك مكتسبات كثيرة)"، على اعتبار أن "الشعب المغربي موحد حول الثوابت الوطنية".
وأشار المرزوقي إلى أن البرلمان المغربي كونه "يمثل الأمة والقصد بأن الإشارة ليست للبرلمان لوحده ولكن من خلاله للفئات التي يمثلها والتي هي الشعب المغربي".
وختم تصريحه مؤكدا على أن "إعادة النظر، ينبغي أن تكون شاملة وأن نعي جيدا بأن تحرك البرلمان المغربي من خلال فرقه ومجموعاته النيابية يجب أن تدعم بدبلوماسية حزبية لنفس الفرق، ونفس الهيئات، لنرى ماذا يمكن أن نغير في علاقاتنا ليست مع المؤسسة التشريعية بالبرلمان الأوروبي فقط، ولكن أيضا مع بعض البرلمانات الوطنية الأوروبية التي تسيء بشكل أو بآخر للمغرب والفرق والمجموعات النيابية والأحزاب السياسية الأوروبية التي تحرك هذه الأشياء".