إن تنظيم كأس العالم للأندية في أجل يقل عن 6 أسابيع سيكلف المغرب مبلغا باهظا قدره مليار درهم (100 مليار سنتيم).
هذه النسخة من كأس العالم للأندية لم تكن مرغوبة من قبل أي دولة لذلك كانت مهددة بالتأجيل، وهو ما يفسر إسنادها المتأخر (على عجل) إلى المغرب.
في هذه الحالة، فإن المغرب يسدي معروفا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال حفظ ماء الوجه لكن المثير للاهتمام هو أن المغرب سيضطر أيضا إلى دفع رسوم تنظيمية قدرها 400 مليون درهم وإنفاق 500 أو 600 مليون درهم على مختلف التدابير التنظيمية.
هذه صفقة غير عادلة وغير مفهومة وغير مجدية بالنسبة للمغرب الذي نظم نسختين من كأس العالم للأندية بدون الاستفادة من أدنى فائدة!.
لقد قدم المغرب للفيفا عدة خدمات في العشر سنوات الأخيرة ولم يحصد في المقابل سوى كلمات ثناء جوفاء يرددها رئيس الفيفا في حق المغرب فيخرج البعض ليهلل لذلك وكأنه إنجاز.
الإنجاز الحقيقي هو أن ينظم المغرب كأس العالم التي حُرم منها مرتين بتواطؤ مكشوف من طرف الفيفا.
الإنجاز هو ما حققه وليد الركراكي ولاعبي المنتخب الوطني الذين شرفوا المغرب والوطن.