ألباريس يعلن نجاح القمة مع المغرب ويهاجم الحزب الشعبي

ألباريس يعلن نجاح القمة مع المغرب ويهاجم الحزب الشعبي وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، نجاح الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، معلنا "الرقم القياسي" للاتفاقيات الموقعة بين البلدين. كما وجه انتقادا لاذعا لحزب الشعب "لتجاهله" الدولة الأفريقية، مؤكدا "عاجز هذا الحزب اليميني عن الحكم".

وفي مقابلة أجراها معه التلفزيون الإسباني، دافع ألباريس عن أن نتائج القمة التي قال إنها جاءت بعد "شهور عديدة من العمل المشترك" ، وبعد توقف استغرق ثماني سنوات، إذ وقع البلدان حوالي عشرين اتفاقية "وإعلان نهائي عن الجمارك في سبتة ومليلية"، مما سيخلق مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.

وأبرز ألباريس، في هذا السياق، أن "خارطة الطريق" قد تحققت مع "إرادة جديدة مفيدة للطرفين" في قطاعات مهمة، مثل الاقتصاد وإدارة الهجرة أو التعليم والثقافة أيضًا. مشيرا إلى أن "المغرب ضروري لإسبانيا".

وأوضح الوزير أن المقصود من عبارة الرئيس سانشيز بخصوص "تجنب أي شيء يمكن أن يسيء إلى مجالات السيادة"، هو تجنب كل ما هو مسيء للطرفين في لغتنا" والبحث عن "منفعة متبادلة" حتى لا تكون هناك "إجراءات أحادية". مضيفا أنه "ليست هناك حاجة للبحث عن المزيد من الأشياء في تلك الجملة التي قالها رئيس الحكومة".

ولدى سؤاله عن الجمارك ، دافع ألبارس عن إعادة فتحه، وقال إن العملية ستكون "تدريجية ومنظمة"، مشيرًا إلى افتتاح الجمارك في 27 يناير في سبتة في اختبار تجريبي.

أما بخصوص عدم حضور محمد السادس للمحادثات، فقد دافع ألبارس عن ذلك بقوله: "لم يحدث أبدًا في أي ديمقراطية أن رئيسًا تنفيذيًا أجرى "محادثات كثيرة" مع ملك المغرب"، مشيرا إلى الملك وجه "دعوة شخصية" إلى سانشيز الذي تربطه به علاقة جيدة "لا شك فيها". 

إلى ذلك، اتهم ألباريس حزب الشعب الذي ركز عدم حضور محمد السادس شخصيًا لسانشيز، بأنه "غير قادر على حكم إسبانيا" لأن قادته، بمن فيهم فييخو "يتجاهلون العلاقة مع المغرب". مضيفا أنه "حزب لا يعرف ما الذي يتحدث عنه".