أطلق المركز الجهوي للاستثمار بني ملال-خنيفرة سلسلة من اللقاءات الجهوية التشاورية "investment talks"، التي تسعى إلى الرفع من الالتقائية والتنسيق بين الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، بهدف تطوير العرض الترابي واستقطاب الاستثمارات المنتجة في إطار تشاركي ما بين الفاعلين العموميين والخواص، وكذلك مناقشة الإشكاليات المعيقة للاستثمار تفعيلا لمنهج تبسيط المسار المقاولاتي للجهة والرفع من تنافسيتها واستدامتها.
استهل برنامج "investment talks" سلسلة لقاءاته حول "استثمارات مغاربة العالم رافعة للتنمية الجهوية"، بتنسيق مع الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب بجهة بني ملال خنيفرة، يوم الأربعاء 1 من فبراير 2023 بالمقر الجهوي للكونفدرالية ببني ملال.
وبهذا الخصوص، صرح نوفل الحمومي مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي، أن بادرة "investment talks" جاءت تفعيلا للتوجيهات الملكية التي حث فيها الملك محمد السادس في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة على ضرورة تجويد الخدمات وتوطيد الالتقائية ما بين المركز الجهوي للاستثمار ومختلف الفاعلين العموميين والخواص بمجال نفوذهم الترابي وذلك لتفعيل أنجع للقانون 47.18.
وفي هذا الصدد ارتأى المركز الجهوي للاستثمار أن يصدر سلسلة من اللقاءات التي سوف تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية بمختلف خصوصياتها، بمساندة وتنسيق الفاعلين بخمس أقاليم جهة بني ملال خنيفرة
وفي هذا الإطار، نوه عزيز فارسي رئيس الكونفدرالية الجهوية، بهذه المبادرة، وخص في كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة أن الاستثمار يعتبر محرك التنمية الجهوية، والتصدي للإكراهات التي يعرفها المستثمر هي أول خطوة لضمان استقرار سوسيواقتصادي ومؤشر هام لجذب استثمارات منتجة خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر منها العالم من تداعيات كورونا وكذلك الأزمات السياسية في غرب آسيا.
وذكر فارسي أن المركز الجهوي للاستثمار والكونفدرالية الجهوية للمقاولات بني ملال خنيفرة، اكتست طابع الشراكة من خلال العديد من البرامج التي نشتغل فيها معا، من قبيل: برنامج ازدهار وبرنامج "أوديسا" وكذلك كعضو رئيسي بلجنة مناخ الأعمال. وبخصوص مغاربة العالم استطعنا من خلال هذا اليوم مناقشة أهم التحديات التي تواجه المستثمرين بالجهة، حيث استضفنا من خلال "investment talks» أكثر من 15 مستثمر تم إشراكهم في دراسة تنزيل آلية الدعم والمواكبة تجويدا منا للمناخ الخدماتي لمواكبة استثماراتهم.
جانب من اللقاء التشاوري