وقال مفوض الشرطة هانس سنيلمان “هنا (في فنلندا) يعتبر الحرق مخالفاً للقانون ويفسر على أنه تحريض على كراهية مجموعة من الناس وانتهاك المعتقدات الدينية”.
وأوضح سنيلمان“ حرية التعبير بالطبع حقوق دستورية في فنلندا، لكن ينبغي الموازنة بين المصالح المختلفة. حرية التعبير مشروطة بعدم نشر الكراهية وهناك حدود لها”.
ولذلك فإن كل من يفكر في حرق كتاب مقدس في فنلندا، فهذه رسالة له بإن ذلك غير ممكن ويعاقب عليه القانون.
وكان حرق المصحف في العاصمة السويدية، أثار ضجة كبيرة، حيث أعربت عدة دول عربية وإسلامية عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم ، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم.