اتفقت المعارضة الإسبانية والحلفاء البرلمانيون لحكومة سانشيز على مطالبة السلطة التنفيذية بإبلاغ الكونجرس بخططها قبل القمة الإسبانية المغربية الأسبوع المقبل.
ونقلت "إلكونفيدونسيال" أن أحزاب المعارضة (الحزب الشعبي و"فوكس" و"إسكيرا" و"سيودادانوس") تريد توضيحا واضحا ومحددًا من قبل وزير الشؤون الخارجية ، خوسيه مانويل ألباريس، بينما اعتبرت الأحزاب الموالية للحكومة (الحزب القومي الباسكي وبيلدو وكومبرومس) أنها ستكون راضية عن الرئيس بيدرو سانشيز إذا قام بمعالجة هذه المسألة في الجلسة العامة لهذا اليوم (الثلاثاء 24 يناير 2023).
ويعتبر هذا الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب هو الأول الذي يعقد منذ يونيو 2015، أي منذ أن تم تأجيل الاجتماع المحدد في ديسمبر 2020 بسبب الوباء، وتم تأجيله لاحقًا إلى أجل غير مسمى نتيجة تورط الخارجية الإسبانية في إدخال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، بوثائق مزورة.
ومن المنتظر، حسب ما أوردته الصحافة الإسبانية، أن يرافق سانشيز إلى القمة 10 وزراء، كلهم من الحزب الاشتراكي. إذ بات في حكم المؤكد أن نائبة الرئيس يولاندا دياز لن تكون ضمن الوفد الإسباني المشارك، فضلا عن وزراء بوديموس.
ونقلت "إلكونفيدونسيال" أن حزبي "بوديموس" و"اليسار الموحد" زارا الجزائر قبل أسبوع، واجتكعا مع قادة البوليساريو، بمن فيهم ابراهيم غالي.
خوسيه مانويل ألباريس (يمينا) والرئيس بيدرو سانشيز