جرّت البرلمانية الاتحادية النزهة أباكريم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للمساءلة البرلمانية حول مدى استجابة التوزيع السنوي للعطل المدرسية لأدوارها التربوية، وما مكانة العطل المدرسية في البرامج المسطرة ضمن خارطة طريق الوزارة، وما الذي تعتزم الوزارة القيام به لأجل إعادة النظر في توزيع العطل المدرسية بما يفسح مجالا زمنيا كافيا للاستفادة منها على الوجه الأكمل.
وساءلت البرلمانية أباكريم، نائبة رئيس لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب، في سؤال برلماني، توصلت به جريدة "أنفاس بريس" عمّا أعدّته الوزارة الوصية من حيث البرامج والموارد البشرية واللوجستيك لأجل المساهمة في تأطير المتعلمات والمتعلمين خلال العطل المدرسية حتى لا يشعروا بالفراغ لما قد يتولد عنه من نتائج عكسية.
وبحسب نص السؤال البرلماني، فقد شدّدت البرلمانية الاتحادية أباكريم، على أن "العطل المدرسية تعتبر فرصة للمتعلمات والمتعلمين لتجديد نشاطهم الذهني والنفسي وراحتهم الجسدية كما تتيح لهم فرصة تنمية شخصياتهم في أبعادها المختلفة باعتبار أن لهم مشاعر وأحاسيس، كما لهم مواهب وقدرات تفرض فتح المجال والأفق أمامهم لإشباع مختلف احتياجاتهم وممارسة مواهبهم في جو صحي ومريح. وبالرجوع إلى وضعية العطل في نظامنا المدرسي، نجد أن توزيعها الحالي والذي فرضته ظروف جائحة كوفيد والمتمثل في خمس عطل مدة كل واحدة منها أسبوعا فقط، لا يسمح بتحقيق الأدوار التربوية والترفيهية للعطل المدرسية مما جعل المتعلمات والمتعلمين براكمون إرهاقا ذهنيا نفسيا وجسديا ينعكس سلبا على مردودهم في نهاية الموسم الدراسي، كما يجعل الأسر تعاني بسبب عجزها عن وضع برامج وخطط لتمكين أبنائهم من التمتع بالعطل.
شكيب بن موسى والبرلمانية الاتحادية النزهة أباكريم