بوبكر يقترح كراء 22 وزيرا سويديا لتعويض حكومة "بيريمي"

بوبكر يقترح كراء 22 وزيرا سويديا لتعويض حكومة "بيريمي"

وجه الممثل رفيق بوبكر انتقادات لاذعة، وبسخرية جادة، إلى الحكومة الحالية، متهما وزراءها وخاصة المنتمين إلى حزب العدالة بالانسلاخ عن "صباغتهم" التي روجوا لها أيام اصطفافهم في مواقع المعارضة. مؤكدا في حوار مع موقع "هيبا بريس" أن رئيس الحكومة الذي كان يحظى بثقة المواطنين تغير بنسبة مائة وثمانين درجة، سواء في طريقة كلامه أو قناعاته أو حتى "الكوِيبة ديال لحيتو". وفي سؤال حول ما يمكن أن يبادر به حالة تنصيبه رئيسا للحكومة، أجاب رفيق بوبكر ببناء "وزين" كبير اسمه "مدرسة لإعداد جيل جديد" حتى يستفيد من تضحيات الأجيال التي سبقته "ومشات فالرجلين". ويضيف رفيق، سأنكب على قطاع الصحة، لأنه لا معنى لبقاء 2000 دكتور وباختصاصات متنوعة تحت رحمة الهراوات في حين لا يجد المرضى من يقوم بتطبيبهم في المستشفيات، مقترحا أن يوظف هؤلاء المعطلين بالاقتطاع من أجور أصحاب المكاتب المكيفة الذين يتقاضون 22 مليون سنتيم شهريا ويحصلون مجانا على تعبئات هاتفية "باش يهضرو مع صحاباتهم". ومن القطاعات الأولى التي يرى بوبكر فتح ملفاتها أيضا، وهو رئيس الحكومة، ملف السكن. إذ استغرب أن يدخل المغرب كتاب غينتس من باب انتحار طفلة بسبب تأثرها النفسي من كلام يعيرها ببنت الكاريان والبعض له كلب يسكن على مساحة 120 متر مربع. كما أن هناك فيلات تلتصق بها براريك مما يدل عن غياب العدالة الاجتماعية في أدنى تجلياتها. وعاد رفيق ليشدد على أن لا شيء تغير في عهد هذه الحكومة، اللهم ما تعلق بالأشخاص "قالك حيث أنا وزير الاتصال ما نبغيش نفتح التلفزة ونلقى نانسي عجرم حيث معايا مي..". فهؤلاء، يقول، يحسبون بأن التلفزة لهم، في الوقت الذي يجب أن يفهموا بأنهم مجرد مسخرين للمغاربة، سيمضون مدة عملهم المحددة في خمس سنوات ويرحلوا. بمعنى لا تهمنا أنت كبنكيران أو الرباح أو خوانجي أو لديك مرجعية دينية. فأنت ماض لا محالة وسيأتي بعدك ليبرالي وآخر حداثي. فهذه الحكومة تبيريمات وانتهت صلاحيتها، يزيد رفيثق بوبكر قبل أن يقترح "كيبان لي يكْرٍيوْ لينا شي 22 وزير من السويد أو كندا لتسيير البلاد ونشوفو ديك الساعة النتيجة".