عندما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقامة قرعة كأس العالم للأندية يوم 13 يناير 2023، كان الجميع يعرف تمام المعرفة أنه في نفس اليوم سيشهد حفل افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” بالجزائر.
والأكيد أن قرعة الموندياليتو بالمغرب ستكون بحضور رئيس الفيفا جياني انفانتينو ورئيس الكاف باتريس موتسيبي. وهنا يطرح السؤال حول الورطة التي وضع فيها عسكر الجزائر نفسه فيها برفض فتح الأجواء للطائرة المغربية التي كان من المفروض أن تنقل المنتخب المغربي للمشاركة في "شان" الجزائر.
فهل ستفتح السلطات الجزائرية الأجواء للطائرة التي قد تقل رئيسي الفيفا والكاف من الرباط إلى الجزائر؟ وهو ما سيضعها في تناقض صارخ. أم أنها ستصر على موقفها بإغلاق الأجواء وبالتالي غياب إنفانتينو وموتسيبي عن حفل افتتاح الشان، وسيكون مع البداية إعلان فشل ذريع لهذه التظاهرة الأفريقية؟.
والأمر الذي لا نقاش فيه هو أن الرئيسين لن يقبلا بالتنقل من المغرب إلى تونس ثم الجزائر، علما أن الفارق الزمني بين إجراء القرعة وحفل افتتاح البطولة لايسمح بذلك.
إنها صفعة قوية يتلقاها حكام الجزائر بسبب التعنث، وهم الخاسرون أمام العالم أجمع مهما كان.
بقيت الإشارة إلى احتمال غياب المنتخب الليبي عن البطولة الأفريقية، وهو الذي سيواجه نظيره الجزائري حسب برنامج الدورة.
قرعة الموندياليتو بالمغرب ستكون بحضور رئيس الفيفا جياني انفانتينو ورئيس الكاف باتريس موتسيبي