وصفت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، يولاندا دياز، تنصيب لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل بأنه "يوم تاريخي"، مؤكدة أن ذلك يفتح الطريق أمام "الأمل".
وعبرت دياز عن ابتهاجها برحلتها إلى البرازيل، غير أن أوساطا ديبلوماسية عبرت عن انزعاجها من سلوكها، خاصة احتضانها للرئيس البرازيلي على نحو متدفق، وأرجعت ذلك إلى عدم اعتياد المسؤولة الإسبانية على بروتوكولات هذا النوع من الأحداث.
ورافق وزير العمل الملك فيليبي السادس الذي حضر الحفل إلى جانب رئيس الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس.
ونقل عن دياز قولها "لقد كان من دواعي سروري السفر مع فيليبي السادس، بعد أن رافقته أيضًا الربيع الماضي إلى تنصيب جوستافو بيترو رئيسًا لكولومبيا".
وقال منتقدون للنائبة الثانية للرئيس إن سلوكها مع لولا داسيلفا ما إلا مناورة مكشوفة لاستعادة القيادة التي "سرقتها" إيرين مونتيرو، خاصة أن وزيرة المساواة أصبحت المرشحة الأقوى على يسار حزب العمال الاشتراكي. وأضافوا أن يولاندا دياز، المصممة على بناء صورة رئاسية، تؤمن أن الظهور جنبًا إلى جنب مع رئيس الدولة يعزز ترشيحها للرئاسة، بصرف النظر عن حزب "بوديموس"؟
عبرت دياز عن ابتهاجها برحلتها الأخيرة إلى البرازيل