وأناأستمع لرئيس الجامعة فوزي لقجع بخصوص هذه النازلة وهو يفتتح اللقاء بهذه الحادثة في سياق المستجدات لقد جاءت لهجته حادة في القول من خلال طريقة الالقاء وقد أظهر نوعامن القوة والصرامة ناتجة بالأساس وعاكسة بالضرورة درجة الفعل الذي أفسد علينا الفرحة وخدش الصورة وعرى بعض من مظاهرنا السلبية. يكفي رؤية اعتصام الجمهور في مطار قطر لتفهم طريقة تدبير بعض المنتسبين للرياضة كما سماهم. تكلم الرجل بقوة واعتقد ان خطابه موجه لمجموعة معلومة .بناء على مايتوفر عليه من معلومات كيف لا وهو الذي قاد هذا الانجاز وسجل فيه حضورا متميزا وعلينا ان نعترف للرجل بتمكنه من مهمته ومجال تخصصه حيث انتزع احترام الخصوم قبل الاخوة. وللمعلومة فهو أول رئيس مدني يسجل هذا التفوق بعدما كانت حكرا على جهات معلومة.وله ان يصعد من لهجته بداية فهو المسؤول الأول كما انه يمتلك سندا ملكيابعد توشيح صدره بوسام مستحق وفي نفس الوقت نال سندا شعبيا كاعتراف بمجهوده. كلمته جاءت شديدة اللهجة تحمل في طياتها وعيدا مرفوقا بألفاظ غير لبقة لكنها مبررة من خلال الشعور بالصدمة .لكن مايثير الانتباه في مضمونها أنها متناقضة من حيث البناء . فإذا كانت مفردات مثل ( البؤساء _البخيسة _ الجشع _ البؤس _ المحسوبين على كرة القدم _..) وغيرها من الكلمات قوية و تثبت الادانة فلماذا يتم تقديم هذا الطرح إذا كان الأمر يستوجب تشكيل لجنة من القضاة للبث في النازلة . لماذا غاب الخطاب الرسمي في الموضوع كما هي العادة في مثل هذه الحالات ام انها طريقة لتوضيح الصرامة المطلوبة ؟ سننتظر تاريخ 10 يناير 2023 لنرى النتائج والجزاءات .مع تحديد بالطبع مسؤولية اللجنةالمكلفة بالامر من طرف الجامعة والتي رافقت المنتخب وكما هو معلوم فرئيسها هو السيد الناصري.
إن جوهر الاشكال الذي يستهدف الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص والذي ننتظر من الوزارة المكلفة بالقطاع الانكباب عليه من اجل مدارسته و من السيد لقجع مواجهته وتصحيح اختلالاته كون بعض رؤساء الفرق أفسدوا الرياضة بعدماادخلوابشكل فج السياسة .كرة القدم ايها السادة كانت دائمامجالا إنسانيا محايدا لايخضع لمساومة الساسة خصوصا الفسدة منهم .