وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن الوزير بنسعيد سيلتقي شيوخ قبيلة اركيبات ليقدم لهم شروحاته وتبريراته وكذا الإجراءات التي تم اتخاذها على صعيد المركز السينمائي المغربي.
وكانت شخصيات من اركيبات السمارة قد أكدت في تصريحات سابقة نشرتها "أنفاس بريس"، عزمها تنظيم أكبر تجمع ارگيبي عند زاوية جدهم الأكبر ليكون الاعتذار بعين المكان من وزير الثقافة شخصيا، متوعدة في تجمع قبلي بالسمارة، بالمتابعة القضائية كل من له صلة بواقعة، ما وصفوه "التطاول الوقح على جدهم".
من جهة أخرى، التقى عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء وفدا يمثل قبيلة اركيبات، حيث انصبت مداخلات ممثلي القبيلة حول استنكار واستهجان مضامين الفيلم، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوقيف ما اعتبروه حملة ضد القبيلة، مشددين على أن للقبيلة وجود في الصحراء المغربية وفي مخيمات تندوف وفي موريتانيا وأوربا (..)
وعبر الوالي بيكرات عن أسفه الشديد لما تضمنه الفيلم من إساءة لشخصية وطنية صحراوية، وكيف أنه اتخذ كل الإجراءات الاستعجالية لتطويق المشكل، عبر إزالة كل اللوحات الإشهارية في العيون.. مؤكدا على ثقل قبيلة اركيبات، ووطنيتها في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وتعلقها بالعرش العلوي.
وتواصلت لليوم السابع تداعيات هذا الفيلم، وعرفت مدن الأقاليم الجنوبية اجتماعات قبلية منددة بتصريح ضمن فيلم ماجدة بنكيران.
وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أنه من المرتقب أن تصدر قبيلة اركيبات بلاغا تدعو فيه للم الشمل والتهدئة، خصوصا بعد أن برزت أصوات من داخل القبيلة وخارجها، تحاول استغلال الضجة لقضاء مآرب شخصية تمس بالوحدة الترابية للمغرب، وسلمت القبيلة برقية ولاء وإخلاص للملك محمد السادس، ووقوفهم إلى جانب كل المبادرات الداعمة للوحدة الترابية.