" أنفاس بريس " اتصلت بالجندي المتقاعد المعني في هذه القضية والذي أكد لها أت شقيقته الصغرى وبعد زواجها قامت بتغيير مفاتيح الطابق العلوي للمنزل ورفضت الخروج من منزله بذريعة وجود عقد رهن يربطها بشقيقها وهو الأمر الذي ينفيه هذا الأخير مشيرا في تصريح للجريدة أن العقد المذكور تم فسخه بالتراضي بين الطرفين، وقد قام بإعادة مبلغ 60 ألف درهم لشقيقته وتم توثيق الأمر لدى المصالح المعنية، مشيرا الى أنه طلب من شقيقته بعد زواجها بتدبر أمر سكنها وإفراغ بيته بالنظر لحاجته الماسة إليه من أجل كرائه أو تفويته لتوفير النفقات الضرورية لأسرته وضمنهم أحد أبنائه الذي يدرس في فرنسا وهو الأمر الذي رفضت الانصياع له مؤكدا توفره على جميع الوثائق الضرورية التي تثبت ملكيته للمنزل فضلا عن الوثائق التي تؤكد انتهاء عقد الرهن السالف الذكر.
وأشار محاورنا أنه يطهو طعامه بمدخل المنزل قرب الدرج ويتناوله في نفس الحيز المكاني الضيق، في حين ينام ليلا داخل سيارته.
وقال إن النزاع عرض على باشا مدينة تاوجدات والذي دعا شقيقته الى تدبر أمورها وإفراغ المنزل، لكنها لم تستجب للأمر، مشيرا بأنه وبعد استنفاذ جميع الطرق الحبية لم يبقى أمامه سوى اللجوء الى القضاء لفض هذا النزاع، كي يتمكن من العودة الى حياته الطبيعية داخل بيته.