انتقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كثرة المتدخلين في شؤون الجالية، وأوصى في رأي له حول " نحو تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة لعالم: الفرص والتحديات"، الحكومة بتكليف وزير منتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مكلف بشؤون مغاربة العالم، يعهد إليها بمهمة، ومسؤولية الحرص على تصميم، وتأمين التنفيذ السليم لاستراتيجية مغاربة العالم، وذلك من أجل حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم، وخدمة مصالحهم، والاسـتجابة لتطلعاتهم.
المجلس الذي يرأسه أحمد الشامي، طالب أيضا بضرورة الارتقاء أدوار مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بجعلها مؤسسة عمومية استراتيجية، خاصة بمغاربة العالم لتشكل الذراع التنفيذي لتنزيل الاستراتيجية، وذلك بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والأطراف المعنية، الوزارات والقطـاع الخاص، والأبناك، والمراكز الجهوية للإستثمار، ولاتحاد العام لمقـاولات المغرب، والمنظمات المهنية، والمجتمع المدني وغيرها.
وأوصى بأن تكون هذه المؤسسة تحت إشراف الوزير المنتدب المكلف بمغاربة العالم الذي يترأس مجلس إدارتها، وينبغي أن تخول الاختصاصات والموارد الأزمة للاضطـلاع بمهامها على نحو أمثل.
وجاء هـذا الرأي حسب المصدر ذاته، الذي جرى إعداده وفق المقاربة التشاركية التي دأب عليها المجلس، ثمـرة إسهامات، ووجهات نظر مختلف الفئات المكونة للمجلس، وكذا نتائج عـن مخرجات جلسات الإنصات المنظمـة مـع أبرز الفاعلين المعنيين الاستشارة المواطنة التي أطلقها المجلس بشأن هذا الموضوع على المنصة الرقمية.