وبهذه المناسبة، اعلن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن إن "رزمة المساعدة اليوم تشمل للمرة الأولى منظومة باتريوت للدفاع الجوي القادرة على إسقاط صواريخ عابرة للقارات وصواريخ بالستية قصيرة المدى وطائرات تحلق على علو يتجاوز في شكل واضح قدرة المنظومات الدفاعية التي تم تسليمها الى الآن". وكانت الناطقة الرئاسية الأميركية كارين جانبيار قد اعلنت في بيان أن زيارة زيلينسكي تؤكد أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا "طالما اقتضت الضرورة".
وخلال هذه الزيارة التي تحيط بها اجراءات أمنية مشددة جدا ولن تستغرق سوى "ساعات قصيرة"، سيعقد الرئيس الأوكراني أولا اجتماعا مع الرئيس الأميركي وأجهزته في البيت الأبيض، قبل عقد مؤتمر صحافي كما أوضح مسؤول أميركي كبير خلال لقاء مع الصحافيين. ويستعد البرلمانيون الأميركيون للتصويت على حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة حوالى 45 مليار دولار. وسيستمعون الى خطاب زيلينسكي فيما سيتغير الكونغرس جزئيا لينقلب الى ضفة المعارضة الجمهورية في يناير ما يثير بعض التساؤلات حول السياسة المستقبلية للولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
وتعد الولايات المتحدة هي المانح الأكبر لكييف بفارق كبير، وقدمت بحسب تقديرات الخبراء حوالى 50 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا بينها 20 مليارا كأسلحة ومساعدة عسكرية. ويهدف تسليم أنظمة باتريوت لاوكرانيا للرد على هذه الهجمات الروسية.