وأشار محاورنا أنه لولا الإرادة الملكية، ولولا أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وسهره المباشر على تطوير كرة القدم لما أمكن لأسود الأطلس أن يحققوا هذه النتيجة، وأضاف قائلا : " ما حققه الأسود أصبح نشيدا تردده كل الشعوب العربية وكذلك عدد من البلدان الإفريقية، وأصبح صدى عالمي تغنت به عدد من المواقع والصحف الدولية ، حيث أصبح أسود الأطلس رمزا للكفاح والمثابرة ورمزا للوفاء للوالدين، ورمزا للشكر لله عز وجل على كل ما تم تحقيقه.." .
وأضاف نشطاوي في حديثه لجريدة " أنفاس بريس " أن الكثيرون لم يكونوا يراهنون على مشاركة متميزة لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، لكن كانت النتيجة استثنائية ومهمة أدخلت الفرحة على الشعب المغربي قاطبة، مشيرا بأن الاستقبال الملكي يرمز لتكريم هؤلاء الشبان الذين تمكنوا من الوصول الى نصف نهائي كأس العالم وحققوا الكثير والكثير جدا وأفرحوا الشعب المغربي الذي كان في أمس الحاجة لمناسبة مثل هاته للتأكيد على وطنيته، كما كان هناك شغف وحب لهؤلاء الأسود عقب كل مباراة يخوضونها في كأس العالم، ومنه ومن خلالهم لهاته الأمة وهذا البلد، وعربونا للوطنية ، متمنيا تحقيق مزيد من التفوق للشعب المغربي في مجالات كثيرة .