وأضاف الفلاح في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " : " عندما يستقبل رئيس الدولة ورمز وحدتها الملك محمد السادس المنتخب المغربي ويهنئهم ويمنحهم أوسمة ملكية رفيعة فهذا راجع أولا لتألقهم على أرض الميدان في الدفاع عن اسم وراية المغرب، وثانيا لكونهم نجحوا بشكل ملفت في جعل اسم المغرب على ألسنة العالم وضمن صفوة الكبار وهو ما يشكل بالنسبة للمغرب مصدر قوة ناعمة سترفع من إشعاعه وسمعته، كما أنهم نجحوا في جعل اسم المغرب يستقر في قلب ووجدان الجماهير التي أحبت في المنتخب المغربي شهامته وأخلاقه الرياضية ورأت فيه المنتخب الملهم الذي يغير موازين القوى الدولية في الرياضة الأكثر شعبية في العالم ".
وعن دلالة استقبال أفراد المنتخب الوطني برفقة أمهاتهم، أشار الفلاح أن الاستقبال يعد دلالة على دور العلاقة الأسرية المتينة والبر بالوالدين في بناء شخصية البطل وكنموذج يُحتذى به من قبل رجال ونساء المغرب، وهي رسالة مثقلة بالمعاني العميقة عن وظيفة الأمومة وتماسك الأسرة، ومدى أهميتهما في صناعة الأجيال وتنمية الوطن على جميع الأصعدة.