ما إن أعلن الحكم المكسيكي نهاية مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم والمنتخب الفرنسي، الأربعاء 14 دجنبر 2022، والتي انتهت بهزيمة المنتخب المغربي بهدفين مقابل لاشيء، حتى خرجت الكثير من الأصوات بمواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن تعرض المنتخب لمؤامرة في مونديال قطر وقفت دون استمرار في هذا الحلم الجميل.
فهل صحيح أن المنتخب المغربي تعرض لمؤامرة في مونديال قطر؟، وهل يمكن أن تقف الفيفا التي تغنت بإنجاز النخبة الوطنية في وجه أصدقاء حكيم زياش؟.
الزميل الصحافي عادل الزبيري اعتبر أن سيناريو وجود مؤامرة ضد المنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر مستبعد جدا وأنه من الصعب أن تقوم " الفيفا" بأي مؤامرة ضد النخبة المغربية.
وقال الزميل عادل الزبيري، في تصريح لـ "أنفاس بريس " : "ما وقع للمنتخب المغربي لكرة القدم ضد المنتخب الفرنسي هو أنه عانى كثيرا من الإجهاد البدني والإصابات، وأن الحكم على ما وقع يحتاج إلى فسحة زمنية من أجل أن تكون الرؤية واضحة".
وأكد محدثنا أن الحديث عن مؤامرة ضد المنتخب المغربي لكرة القدم يحتاج إلى أدلة، معتبرا أنه حاليا لابد من التركيز على الأشياء التي ربحها المغرب من المشاركة في المونديال والتي جعلت قلوب العالم تتعاطف معه.
بدوره ذهب الفاعل الإعلامي والمحلل السياسي سمير شوقي، في الإتجاه نفسه، مؤكدا أنه لا يجب أن يسقط المغاربة فيما سقط فيه الجزائريين عقب إقصائهم من المشاركة في كأس العالم.
وقال سمير شوقي في تصريح لـ "أنفاس بريس " الأخطاء التحكيمية واردة في كرة القدم ومرة تكون مع الفريق أو المنتخب ومرة ضده.
وأضاف أن مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم والمنتخب الفرنسي يحب أن تبقى في سياقها الرياضي.
الصحافي عادل الزبيري (يمينا) وسمير شوقي (يسارا) ومشهد من مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي