في أول خروج لها عقب توقف تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر، بعد هزيمته أما منتخب فرنسا، كتبت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، تدوينة تستعرض فيها البصمات البيضاء لفريق وليد الركراكي الذي كسر الأغلال ورفع سقف طموح المغاربة عاليا في كل المجالات. "أنفاس بريس"، تنشر موقف نبيلة منيب:
" الفوز بشرف وحتى الهزيمة بكرامة بعد الوصول للمربع الذهبي، أعاد الأمل في نفوس الملايين من المغاربة والعرب والأفارقة وان يفرح الفلسطينيون في غزة والضفة و في الشتات و دأن تدمع أعين المقهورين و المستضعفين في شتى بقاع العالم و ان يثق الجميع بأن وراء " النهضة الكروية" هناك نهضة مجتمعية و حضارية قادمة لا محالة، بالثقة في النفس والطموح والعمل والتواضع و بكسر أغلال العبودية القديمة و الجديدة. نهضة أبطالها الشباب المتعطش للحرية والكرامة و العدالة والذي تحرر من الحكرة وأصبح يصنع الأمجاد الرياضية والعلمية و يستعد لكتابة صفحات مجيدة من تاريخ التحرر و الانعتاق لشعوبنا و يفعل بثقة على تحقيق التغيير الديمقراطي الشامل المنشود وبناء مجتمع العلم و المعرفة والرياضة و الفنون والعدالة الاجتماعية والمناطقية .
المنتخب الوطني المغربي رفع رؤوسنا.
شكرا لكم على إهدائنا الفرحة.. شكرا على دموع الفرح وعلى دروس التواضع والأخلاق والقيم الرفيعة.
المغرب كما نحبه، المغرب الممكن الذي يضمن تكافؤ الفرص لكل أبناءه و بناته سواء من داخل الوطن أو خارجه.
و يستمر الحلم بمغرب الكرامة و الحرية و العدالة والعزة."