نظم المجتمع المدني المغربي بإيطاليا بمشاركة منظمات حقوقية إيطالية وقفة تضامنية يوم 9 دجنبر 2022 مع ضحايا الاعتداء العنصري والفاشي من طرف عناصر تنتمي لليمين المتطرف بساحة " فيرونا " بشمال إيطاليا، وهي الوقفة التي تميزت بتدخلات تصب في موضوع الاندماج والتسامح بحضور ممثل عن بلدية فيرونا، وسجل بيان لبرلمان الهجرة المغربية استنكاره للاعتداء العنصري الذي يقف خله اليمين المتطرف، منتقدا غياب القنصلية المغربية بفيرونا، والتي وبدل مؤازرة الضحايا نشرت كسائر القنصليات بيانا تدعو من خلاله الجالية بعدم الانجرار وسط الاستفزازات العنصرية، وكأن المغاربة ضحايا الاعتداء هم من استفزوا اليمين المتطرف باحتفالهم السلمي الذي يضمنه القانون الإيطالي.
بالمقابل نوه برلمان الهجرة المغربية بالتقارير التي نشرتها الصحافة الرسمية والمحلية والتي تطرقت للاعتداءات الإجرامية التي تعرض لها أبناء الجالية المغربي بفيرونا، وبالبيان التضامني من إدارة البلدية، الى جانب دعوة عمدة فيرونا اللاعب الدولي السابق لكرة القدم داميانو توماسي الى التعايش السلمي وتعهده بتوفير الأمن والآمان لجميع المواطنين دون تمييز، مشيرا بأن الرياضة توحد الشعوب ولاتفرقها، خاصة بمدينة فيرونا مدينة الحب، مدينة روميو وجولييت.
الجالية المغربية بإيطاليا المحتفلة بتأهل منتخب المغرب لنصف النهاية بمونديال قطر