ثلاث نقابات تطالب الوزير بنموسى بالتّحقيق في اختلالات التعليم باشتوكة أيت باها

ثلاث نقابات تطالب الوزير بنموسى بالتّحقيق في اختلالات التعليم باشتوكة أيت باها صور من مديرية اشتوكة أيت باها حيث ما تزال المؤسسات بها أشغال
طالبت ثلاث نقابات تعليمية في اشتوكة أيت باها التابعة لأكاديمية سوس ماسة الوزارة  بـ"فتح تحقيق حول ما تعيشه المنظومة التربوية من اختلالات بالمنطقة نتج عنها تعثر عدد من البناءات المدرسية وحرمات تلاميذ من تدريس مواد دراسية مقررة وخصاص في أطر الإدارة التربوية، وارتجال في التكوينات برمجة ومضمونا،  عمق جراحه الخصاص في مستلزمات العتاد الديداكتيكي والعمل الإداري والتربوي، فضلا عن كون مشاريع المؤسسات حبر على ورق من دون تمويل ولا اعتمادات لسنوات".
 
ورصد البيان النقابي المشترك، الذي حمل توقيع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، "استمرار توقف الأشغال بمؤسسة الأشبال بمركز بلفاع بعدما وصلت الأشغال لمرحلة متقدمة من الإنجاز، وعدم انطلاق أشغال التوسعة لمجموعة من المؤسسات التعليمية (ثانوية النخيل، وثانوية ابن زهر) مما نتج عنه حرمان التلاميذ من مواد التفتح و من الحصص الكاملة في بعض المواد (اللغة الفرنسية ) ، وكذا "توقف أشغال تعويض البناء المفكك بمركزية م م أربعاء ايت بوالطيب وتعثرها بمركزية م م أكدال ماسة وتأخر انطلاقها بمجموعة من المؤسسات التعليمية الأخرى (م م رباط ماسة، م م تكوت، م م عبد العزيز الماسي، م م وادي ماسة .....)".
 
 وبخصوص وسائل العمل التربوي والبيداغوجي والاداري، فجّرت الهيئات النقابية، وفق بيانها المشترك، "عدم صرف ميزانيات المشاريع المندمجة للمؤسسات التعليمية، مما يجعلها حبرا على ورق، عمّق جراحها انعدام التجهيزات المكتبية من حواسب وطابعات بغالبية المؤسسات التعليمية وتقادم ما هو متوفر منها، مع تسجيل الخصاص الكبير في وسائل العمل بجل المؤسسات (الأقلام اللبدية – أوراق النسخ ..)، وغياب الوسائل البيداغوجية المساعدة بأغلب المؤسسات و عدم كفايتها بأخرى ( مسلاط – حاسوب ..)، إلى جانب النقص الكبير في عدد من المقررات الدراسية خصوصا بالسنة الثالثة اعدادي"، في وضع استثنائي بالمغرب، وفق تعبيرهم.
 
كما نبّهت النقابات التعليمية الثلاث، وفق بيانها المشترك، لـ"استمرار العمل بالحلول الترقيعية (قاعات متنقلة) تنتفي فيها أبسط شروط العمل ( ثانوية النخيل نموذجا)؛".
أما بالنسبة للتكوينات، فقد عرى البيان النقابي المشترك "برمجة سيل من التكوينات في نهاية السنة وتزامنها مع فترة امتحانات المراقبة المستمرة مما يتسبب في هدر الزمن المدرسي للمتعلم، وفي غياب أي تعويض عن التنقل والتكوين". 
 
وعابت النقابات على مديرية بنموسى في اشتوكة أيت باها"التأخر غير المبرر في صرف مستحقات التصحيح لنساء ورجال التعليم، وفضلا عن حرمان مديري الابتدائي من تعويضات التنقل كاملة للسنة الثانية على التوالي تحت مبررات واهية، وعدم صرف تعويضات الامتحانات، رغم الوعود المتكررة من طرف الإدارة الإقليمية، إلى جانب الخصاص الكبير في أطر الإدارة التربوية (الحراسة العامة) في كل من ثانوية الأمويين، ثانوية المسيرة الخضراء".
 
ونبهت النقابات لاختلالات تدبيرية تتعلق بـ "فرض شروط مجحفة من طرف شركات الاتصالات على إنترنت المؤسسات التعليمية، بأن يكون الأداء شهريا وبمقراتهم الجهوية، في ظل هزالة الميزانية المخصصة لأدوات المكتب وما يتم توزيعه من أوراق وحبر الطابعات مقارنة ببعض المديريات بنفس الجهة والفرق صارخ مقارنة مع المديريات بجهات اخرى بالمملكة؛، وترهل خدمات الأمن والنظافة، وسط نقص في الخدمات من حراسة ونظافة في بعض المؤسسات التعليمية، مع  تأخر صرف أجور الأعوان من حين لآخر على هزالتها".