في نفس السياق نشرت صحيفة " أفتونبلاديت " مقالا أشارت من خلاله أن السويد تعاني من ظهور مجتمعات موازية حيث يعيش جزء من السكان السويديين في حرية بينما يتم تقييد النساء والفتيات في مناطق أخرى وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية، وقالت الصحيفة أن المرأة تتعرض للتحرش والعنف العائلي " لأنها لا تتبع قواعد اللباس وأسلوب الحياة التي يضعها الرجال في منطقتهم السكنية.." .
كما دعا نواب برلمانيون ينتمون الى حزب المحافظين الى تشريع قانون لحظر الحجاب في المدرسة ومرحلة ما قبل المدرسة، باعتباره يمثل " اضطهادا للقاصرين "، مشددين على أهمية " تربية الأطفال ليصبحوا مواطنين سويديين ديمقراطيين، ومع احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية الأساسية التي يقوم عليها المجتمع السويدي " في انتهاك فاضح للخصوصيات الثقافية والدينية للمهاجرين وحرية التدين التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان .