وقال رئيس جامعة مولاي اسماعيل الحسن سهبي في كلمة بالمناسبة إنه من الحكمة من تداول النخب الإدارية على مناصب المسؤولية وتجديدها، مشيرا بأن انتهاء ولاية مسؤول إداري وبداية أخرى يعد تجسيدا لمبدأ الديموقراطية الإدارية ودوران النخب، وتكريس لمنطق الفعالية والعقلانية التي يجب أن تسود وتدب في الكيان الإداري كيفما كانت طبيعته.
من جهته نوه إبراهيم لومو، المدير الجديد للمؤسسة، بما قام به المدراء المتعاقبون على تدبير المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس، والتي كانت أساسا لبناء والتنزيل آليات الحكامة والتي مكنت المدرسة من تبوء مكانة جيدة في الحقل الجامعي. والتزم بمواصلة تطوير المدرسة بإشراك كل مكوناته.
كما نوه عمر اسوعدي بدوره بالمجهودات التي قام بها خلفه محمد بناصر خلال الولايتين التي تقلد فيها مدير المؤسسة والتي عرفت اشعاعا كبيرا سواءً على الصعيد الوطني أو على الصعيد الدولي.