جاء ذلك خلال كلمة الأنصاري، وهو يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المحامين بالداخلة، الخميس 25 نونبر 2022.
وأضاف المتحدث، أنه محاولة منه لتجاوز "هذه الوضعية الشاذة والغريبة على جمعية هيئات المحامين بالمغرب منذ تأسيسها، فقد عمل بمعية عدد من الرؤساء السابقين والنقباء بمحاولات متعددة من أجل تجاوز هذه الوضعية مع نقيب الدار البيضاء، موافق الطاهر، والنقباء بمجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء باءت مع الأسف كلها بالفشل، وتم رفضها بشكل غير مقبول وغير مفهوم في كثير من الأحيان"، وفق ما أكده الأنصاري.
وكشف المتحدث أن النقيب الطاهر موافق، خلال انعقاد مجلس جمعية هيئات المحامين بالمغرب ببوسكورة لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه بهذا الاجتماع، وأعلن انسحاب هيئة المحامين بالدارالبيضاء من جديد من الجمعية، مما كان له كثير من الآثار على مستوى الفعل للملفات العالقة وخاصة منها الملف الضريبي..
وختم الأنصاري كلمته، بالقول أن إكراهات وصعوبات لا يتسع المجال لتناولها مجتمعة، توالت منذ انتخاب مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب في ضيافة هيئة المحامين بفاس بتاريخ 20 مارس 2021، حيث عرف المناخ العام المهني العديد من التطورات الناتجة عن ظرفيات خاصة بعضها لم يكن في الحسبان، وفق ما قاله الأنصاري.