وأشارت في نفس المراسلة التي تلقت جريدة "أنفاس بريس" نسخة منها أن سبب النضوب المائي لا يتعلق فقط بقلة التساقطات الثلجية والمطرية، بل يعود أيضا إلى الارتجالية في تدبير القطاع والتبذير في استعمال هذه المادة الحيوية ،داعية الى تحقيق الأمن المائي من خلال اعتماد سياسة مائية متكاملة واضحة المعالم محددة للمسؤوليات، وحكامة جيدة في التدبير حفاظا على الحياة البشرية وذلك بتوفير الماء الصالح للشرب بجودة عالية وفق المعايير الدولية لجميع المواطنات والمواطنين بالقرى والمدن، وصيانة وتجديد شبكات التوزيع المائية المتهالكة لتفادي التسربات الهائلة والانقطاعات المتكررة، وإزالة الأوحال المتراكمة في السدود لاستعادة قدرتها الاستيعابية ، وتأهيل قنوات الصرف الصحي والاستثمار في محطات معالجة المياه العادلة وتخصيصها للاستعمالات الصناعية وأغراض سقي الحدائق والمجالات الخضراء.
كما دعت الى التقليص من إنتاج الخضر والفواكه الحمراء المستهلكة لكميات كبيرة من الماء واعتمد السقي الموضعي، واعتماد لجن مراقبة استعمال المياه في القطاعات الفلاحية والصناعية .