أهالي "العيون" يطالبون تدخل عامل طاطا لتجهيز بئر يُنقذهم من شبح العطش

أهالي "العيون" يطالبون تدخل عامل طاطا لتجهيز بئر يُنقذهم من شبح العطش
يعيش أهالي دوار "العيون"، التابعين لقيادة أديس (عمالة إقليم طاطا) على شفا أزمة عطش  نتيجة الجفاف التام الذي أصاب عيون المدشر، زاد من لهيبها تتالي سنوات الجفاف خلال السنتين الأخيرتين.

ويؤكد الحاج عباد بهني، وهو شيخ في عقد السبعين عاما، لموقع "أنفاس بريس" عن "سنوات فيض عين الدوار التي كانت تتدفق إلى جانب عيون أخرى، حمل المدشر اسمها (العيون)، لكن وبحسرة وألم  وتعسّر  على مُحيى وجهه يقول إنه "لم يعد هناك ماء للشرب ولا للسقي، ولا ندري سبب ذلك؛ هل لتوالي سنوات الجفاف أم لكثرة الآبار المحفورة في مختلف المناطق المحيطة بالخطارات، والتي يستغلها الوافدون والمستثمرون في الزراعات الموسمية".

وطالب المتحدث من عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من واحة دوارهم وأشجار نخيلهم اليائسة، والتي تنتظر عطف المسؤولين من أجل التسريع تزويدهم بألواح الطاقة الشمسية لإعادة الحياة لهذه الأرض، طال انتظارها.

ونبّه أهالي من المنطقة، في تصريحات متفرقة، استقاها موقع "أنفاس بريس" على أنهم طرقوا العديد من أبواب الإدارات لتزويدهم بالألواح السالفة الذكر ، تلقوا على إُرها وعودا مشروطة بحفر بئر ، لبَّى مُحسن دعوة حفرها".                                                                                                                                    ويأمل هؤلاء ّتدخلا عاجلا والتفاتة من صلاح الدين آمال عامل الإقليم وتدخله المباشر لتجهيز البئر بألواح الطاقة الشمسية، التي ستنقذ الواحة كما ستنقذ الساكنة من عطش يلوح في الأفق القريب"، وفق تعبيرهم.