مونديال قطر لا ينبغي أن يخفي مأساة اليد العاملة الأجنبية (الأسيوية خصوصا)، والذين يصطلح عليهم ب "العبيد الجدد بدول الخليج". إذ أن الظروف اللاإنسانية والقاسية التي رافقت بناء الملاعب والمنشآت المرتبطة بكأس العالم بقطر تسببت في مقتل 6500 عامل أجنبي، وهو ما يعادل 101 عاملا مقتولا لكل مباراة في مونديال قطر( 64 مقابلة).
معظم الضحايا الذين قتلوا في أوراش البناء ينحدرون من دول جنوب شرق آسيا، وتحديدا من الهند (2711 قتيلا )، ومن النيبال (1641قتيلا).
الفاجعة مازالت تؤرق العديد من الجمعيات بدول آسيا التي مازالت تترافع من أجل رد الاعتبار للعمال الآسيويين بقطر ( وكذا بباقي دول الخليج)، وحفظ كرامتهم وتمتيعهم بحقوقهم.
وهو ما جعل العديد من الأصوات الحقوقية تشبه مونديال قطر ب" المونديال الأسود" !.