قدم أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الخطوط العريضة لخطة دعم التأطير الديني على الصعيد المحلي أمام الملك محمد السادس يوم الجمعة 13 يونيو 2014. وحسب بلاغ للديوان الملكي عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن خطة الدعم التي أشرفت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى تدشن مرحلة جديدة من التأطير الديني، حيث تقوم الخطة على تأطير الشأن الديني على المستوى المحلي بواسطة جهاز تأطير يتكون من 1300 إمام مرشد موزعين على جميع عمالات وأقاليم المملكة. ويتميز هؤلاء الأئمة المرشدون بكونهم حاصلين على شهادة الإجازة من الجامعة، ويحفظون القرآن الكريم كاملا، وتلقوا تكوينا شرعيا تكميليا وتكوينا مهنيا عماده الالتزام بثوابت الأمة. واعتبر البلاغ أن "خطة الدعم" تدشن مرحلة جديدة من التأطير الديني، لاسيما من خلال قيام الائمة المرشدين، بمساعدة أئمة المساجد، في ما يتعلق بالتواصل معهم في الأمور المرتبطة بالنهوض بمهامهم أو في توسيع برنامج محو الأمية وتحسينه.