وكان الفقيد قد حظي بالتكريم من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس، وكان هذا التكريم بمثابة لحظة وداع مع جمهوره الذي حج بكثافة الى قاعة المركب الثقافي محمد المنوني، اعترافا بالعطاء الوافر لهذا الفنان الذي كرس حياته من ريعان شبابه لخدمة المسرح فراكم أروع النصوص المسرحية في خزانته العامرة والتي شارك في لعب الأدوار فيها عدد من الفنانين المسرحيين.
فقدان أحمد كمان خلف حالة من الحزن والألم في صفوف عدد هام من المثقفين والفنانين بالعاصمة الإسماعيلية وهم الذين سبق لهم أن قادروا عدد من المبادرات الإنسانية دعما له في رحلة مرضه أملا في عودته الى الساحة الفنية للقاء جمهوره، قبل أن يكون للقدر القول الفصل مباشرة بعد تكريمه .