وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية المغاربة المقيمين بجنوب إفريقيا، عبد السلام حبيب الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الخطاب الملكي أبرز الإنجازات الكبرى التي تحققت في المجال التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كما ركز على المستقبل الواعد لهذه المنطقة".
وأوضح أن مدن وأقاليم الصحراء المغربية قد شهدت، في ظل العناية السامية لجلالة الملك، العديد من الإنجازات في كافة المجالات، فضلا عن مشاريع التنمية الاقتصادية الكبرى، مذكرا بمشاريع ميناء الداخلة، والمطارات، والطريق السيار تزنيت-الداخلة، والربط بشبكة الكهرباء الوطنية، وكذا بناء محطات للطاقة الشمسية والريحية.
وأكد حبيب الله أن الملك ذكر بأن البرنامج التنموي المندمج والمستدام الخاص بالأقاليم الجنوبية حقق نتائج إيجابية معترف بها على المستوى الوطني والقاري، مسجلا الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز المكاسب وتحفيز النمو والتقدم في هذه الأقاليم.
وأضاف أن الخطاب الملكي تطرق أيضا إلى دور الصحراء المغربية كصلة وصل بين المملكة وعمقها الإفريقي، معتبرا أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب يشكل مشروعا مهيكلا يهدف إلى ربط إفريقيا بأوروبا.
وخلص رئيس جمعية المغاربة المقيمين بجنوب إفريقيا إلى أن الملك استعرض رؤيته الحكيمة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وذلك في إطار مقاربة مندمجة تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي وكذا تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية بالمنطقة.