تعرضت سيدة تقطن بمدينة كلميم، مصابة بالسرطان منذ سنوات،لهجوم أدى إلى إصابتها بكسر في اليد التي تتلقى فيها العلاج الكيماوي. بعدها، تم نقلها إلى المستشفى الجهوي لكلميم لتلقي العلاج. لكن الغريب في الأمر، حسب جمعية ابتسامة لدعم مرضى السرطان بكلميم، لم تتلق المعتدى عليها بعد شهادة طبية تثبت إصابتها، مما أثر على نفسيتها ونزول المناعة مما تعجز بسببه عن إجراء تحليلات طبية خاصة بالمتابعة لاستكمال علاجها.
ونظرا لغياب لمركز لعلاج السرطان بمدينة كلميم، تتكبد هذه السيدة حسب نفس المصدر، عناء السفر إلى جهات أخرى طلبا للعلاج رغم بعد المسافة والأثمنة الباهضة للأدوية.
وأعلنت عدد من جمعيات مكافحة السرطان دعمها وتضامنها مع المعتدى عليها، داعية الجهات الأمنية إلى اعتقال الجناة الذين لم يراعوا وضعية السيدة المريضة؛ الصحية والنفسية.
وطالبت جمعية ابتسامة مرارا بدعم هذه الفئة من المرضى ماديا ومعنويا وتقريب مراكز العلاج، مثلها مثل جمعيات أخرى بعدة مدن يعاني مرضى السرطان بها من الهشاشة والبعد عن مراكز العلاج والكلفة العالية للأدوية.
إصابة السيدة المعتدى عليها بكلميم