أكد المخرج محمد الكغاط بأن تصوير فيلمه الجديد "رهان مثير" بلغ أسبوعه الثالث من أصل خمسة أسابيع المبرمجة. مضيفا في تصريح خص به موقع "أنفاس بريس" كون هذا العمل يأتي في مرحلة تعرف فيها السينما المغربية طفرة يجب الاعتراف بها، مما كان له الأثر الكبير على إحاطة "رهان مثير" بكل المقومات التي تجعل منه قيمة إضافية حقيقة لريبرتوار الفن السابع المغربي. وضرب الكغاط موعدا حدده في بداية سنة 2015 ليكون الشريط جاهزا للعرض، ولو أنه لم يخف استياءه من مشكل قلة دور العرض وما يطرحه من عراقيل أمام تطور الصناعة السينمائية المغربية. موضحا بأنه حتى العدد المعلن لعدد القاعات لا يعكس حقيقة جاهزيتها جميعها لاستقبال المتفرجين. ومن جهة أخرى، أبدى الكغاط سعادته لاشتغاله إلى جانب الممثل والمخرج محمد نظيف الذي اعتمر من خلال هذا الفيلم قبعة المنتج، مستطردا بأن الأجواء التي تسود عمليات التصوير لا تنبئ إلا بترقب عمل في مستوى ما ينتظره المشاهد. وفي جوابه عن الفكرة المحورية التي يتأسس عليها الفيلم، يقول الكغاط بأنها تدور حول صديقين يراهن أحدهما الآخر بخصوص قدرته على تناول عشاء رفقة ممثلة مشهورة، من هذا المنطلق تتفرع أحداث مثيرة تحفظ الكغاظ عن الدخول في تفاصيلها إلى أن يكتشفها المتفرج بنفسه. هذا، وقال مخرج فيلم "رهان مثير" الذي يصور ما بين مدينتي الدار البيضاء وإفران، يعرف مشاركة كل من الممثلين أسماء الخمليشي ومراد الزاوي وربيع القاطي وإيمان المشرفي، مع مساهمة شرفية لكل من رشيد الوالي ومحمد عاطر.
المهدي غزال