ووجد الأمير مولاي رشيد في استقباله لدى وصوله إلى المركز الدولي للمؤتمرات، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وبعد أخذ صورة تذكارية لقادة وزعماء الدول ، التحق الامير مولاي رشيد بقاعة المؤتمر. وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بإلقاء بياناتهم الوطنية بشأن التعامل مع قضايا التغير المناخي وخطط الدول لزيادة تعهداتها بخفض الانبعاثات.
وتشكل القمة كذلك فرصة لبحث سبل تعبئة الموارد المالية والاستثمارات لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك لتقليل الانبعاثات، وتعزيز التكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، وبناء القدرة على التحمل.
ويتصدر دفع الدول الغنية للوفاء بالتزاماتها في تمويل العمل المناخي أجندة المؤتمر لا سيما مع تراخي الاهتمام الدولي بقضية التغيرات المناخية، حيث ما يزال هدف حشد 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشاريع الح د من الانبعاثات والتكيف مع المناخ في البلدان النامية بعيد المنال.
كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.