تمكنت الشغيلة الصحية بالسمارة من إرغام المندوب الإقليمي لوزارة الصحة العمومية للجلوس إلى طاولة الحوار، والاستجابة لمطالبها بعد سلسلة من المحطات الاحتجاجية، كان أبرزها الاعتصام المفتوح بساحة المستشفى الإقليمي لمدة 10 أيام، والذي تم إنهائه يوم الجمعة 6 يونيو 2014. وتمكن التنسيق النقابي الصحي المحلي من انتزاع مطالب مهمة خلال اجتماع مع المندوب الإقليمي للوزارة الوصية، حيث علمت "أنفاس بريس" على أن محضر الاجتماع تضمن الاستجابة لمطالب متعددة أهمها: توفير الأدوية والمستلزمات البيوطبية والتجهيزات الضرورية بالمستشفى الإقليمي عن طريق فتح الأظرفة يوم 30 يونيو 2014 تخص المواد التالية: الأدوية والمواد البيوطبية، تجهيزات العمل الخاصة بأمراض الجهاز الهضمي، تجهيزات سيارات الإسعاف. كما التزمت إدارة المستشفى بتطبيق النظام الداخلي للمستشفيات والعمل على إيجاد حل نهائي لمشكل التعويض عن التنقل بعد تعهد المدير الجهوي برفع السقف المالي السنوي المخصص لهذا التعويض.كما اتفق التنسيق النقابي الصحي المحلي والمندوب الإقليمي بالسمارة على إعادة النظر في طريقة حساب التعويض عن الحراسة والإلزامية بعد تعهد المدير الجهوي بإيجاد الصيغة القانونية الصحيحة للحساب.