وقالت المصادر إن عشرات المسلحين اقتحموا مزرعة خارج قرية ميروا في ولاية كاتسينا على دراجات نارية وخطفوا 39 طفلا.
وتبث العصابات المسلحة الرعب في الولايات الواقعة بشمال غرب البلاد ووسطها حيث تنهب وتخطف وتقتل قرويين.
ويتم الإفراج عادة عن الرهائن بعد دفع فدية للعصابات التي تجد ملاذا في غابة روغو الشاسعة التي تمتد عبر ولايات زامفارا والنيجر وكاتسينا وكادونا.
ومن جهة أخرى يتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري لانتقادات شديدة بعد ولايتين شهدتا خصوصا تزايدا لانعدام الأمن وقبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي لن يترشح فيها بموجب الدستور.
وإلى جانب قطاع الطرق، تعاني نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها نحو 215 مليون نسمة من عنف جماعات جهادية في شمال شرق البلاد ومن اضطرابات انفصالية في جنوب شرقها.