وتمت الموافقة على إدراج النقطة المذكورة في جدول أعمال القمة، بإجماع المشاركين، وذلك رغم اعتراض دولة واحدة. وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، رفض السبت 29 أكتوبر2022، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، الممهد للقمة العربية، المقترح الذي تقدم به ناصر بوريطة لإدراج نقطة تسليح إيران لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية، ضمن جدول أعمال القمة العربية، قبل أن يتدخل من جديد رئيس الدبلوماسية المغربية ليقول مخاطبا لعمامره “ليس من حقك الرفض هناك تصويت وإجماع”، بيد أن وزير خارجية الجزائر تجاهل كلامه قبل أن يعيد ناصر بوريطة “نفس الطلب، وسانده حسب المصدر ذاته “معظم من في القاعة ثم خرج من قاعة الاجتماع ولم يغادر الجزائر”.