نشطاء أمازيغ يحيون الذّكرى الثانية لرحيل "أمغار الدغرني" في قريته ضواحي تيزنيت

نشطاء أمازيغ يحيون الذّكرى الثانية لرحيل "أمغار الدغرني" في قريته ضواحي تيزنيت الذّكرى الثانية لرحيل "أمغار الدغرني" بقرية إكرار سيدي عبد الرحمان
 أحيى نشطاء أمازيغ وفاعلون مدنيون الذكرى الثانية لرحيل أحمد الدغرني، المحامي والحقوقي والسياسي الأمازيغي، بقريته "إكرار سيدي عبد الرحمان"، التابعة للجماعة الترابية "اثنين أكلو، ضواحي تيزنيت، السبت 29 أكتوبر 2022.
 وعدد الفاعلون في كلمات لهم، أمام قبر الراحل "أمغار الدغرني" مناقب الفقيد، مستحضرين وصاياه  ودفاعه المستميت من أجل الإرتقاء بالأمازيغية في مسار امتد لأكثر من 60 بصفته محاميا وحقوقيا وابن قرية أمازيغية، وهو ما اعتبره عبد الله بوشطارت في كلمة له:  يوم الوفاء.. لأمغار دا حماد، فالطريق ما يزال طويلا وشاقا، لكن نحن قادرون... نعم نستطيع السير على نفس النهج...البديل الأمازيغي".
 وغادر دار الحياة المحامي والسياسي أحمد الدغرني يوم الاثنين 19 أكتوبر 2022 بقريته "إكرار ن سيدي عبد الرحمان" بجماعة اثنين أكلو، ضواحي تيزنيت، عن سن يناهز 73 عاما، بعد استقراره ببلدته لشهور في آخر أيام حياته.
وينحدر أحمد الدغرني الناشط السياسي الذي يلقبه "إيمازيغن"، بـ"داحماد" (كناية عن الخبرة والتقدير ) من قبيلة "أيت علي" في “أيت باعمران” (سيدي إفني)، حيث عاش يتيما، بعدما فقد والده المدرس والقاضي في صغر سنه، ليدرس بالمعهد الإسلامي (ثانوية محمد الخامس حاليا) في تارودانت، وينتقل إلى مراكش، حيث نال شهادة الباكلوريا، ويتم دراسته الجامعية في فاس والرباط، ويظفر بالإجازة في القانون ويلتحق بمهنة المحاماة.
 
والتحق الراحل الدغرني بمهنة المحاماة، لأول مرة، في سيدي سليمان (منطقة الغرب)، ثم انتقل بعدها إلى الرباط حيث سجل بهيئة المحامين بالرباط، ويمارس المهنة، حيث جمع بين السياسة والكتابة والتأليف والنضال حول قضيته المركزية الأمازيغية..