الطاهرة حجازي.. لمسة وفاء وعرفان من شعراء لشاعرة

الطاهرة حجازي.. لمسة وفاء وعرفان من شعراء لشاعرة الشاعرة والباحثة الطاهرة حجازي
في أسمى صور الوفاء والعرفان بأستاذة زرعت حب لغة الضاد في عدد من الشعراء المغاربة، دق عدد من أصدقائها الشعراء والمثقفين، أمثال الشاعرة صفيه اكطاي السباعي الشرقاوي والأستاذ محمد البيض، باب الأستاذة المتفرغة في مادة اللغة العربية والشاعرة والباحثة، الطاهرة حجازي، في زيارة حبية، نيابة عن اللجنة الثقافية لمعرض الكتاب المستعمل، بهدف الاطمئنان عن صحة ابنتها وكذا عن حالها، لتستقبلهم استقبالا حارا، عبرت من خلال عن سعادتها برؤية من ساروا معها على الدرب ذاته.
وبعيدا عن إصداراتها الأدبية، ركزت الطاهري حديثها عن ما حقق تلامذتها السابقين، الذين صقلت مواهبهم على يدها، بل أكثر من ذلك، عمدت إلى نشر بعض من كتاباتهم في كتاباتها، المعنون ب"بيداغوجيا الإبداع في شعر الطفل"، ليضرب لها أصدقاؤها موعدا آخر قريبا للإصغاء لحديثها الشيق، ولما لا يكون ذلك في جلسات ثقافية عمومية، يحضرها جملة من المثقفين من الطلبة الباحثين وخريجي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وأساتذتها وتلامذتها.
تعد الاستاذة والشاعرة مثالا للمرأة المغربية المكافحة، التي لازمها شغف التعلم، إيمانا منها بأن لا عمر محدد له، إذ حاصلة على الإجازة في الدراسات العربية، كما توجهت بشواهد تقدير وطنية ثقافية تربوية وجائزة الاستحقاق الوطني للأساتذة.
تميزت الطاهرة حجازي بحسها الفني وأسلوبها التربوي والبيداغوجي الفريد من نوعه، فقد كان لها دور في تفعيل شعر الطفل، فقد كانت مستقبل ومصلحة هذا الأخير من ضمن أولوياتها، وهو ما يفسر حرصها على المشاركة بندوات تهم الطفل والمرأة، المنظمة في العديد من المؤسسات التربوية وجمعيات المجتمع المدني.
تعددت الإصدار الأدبية التي حملت توقيع الشاعرة المغربية، منها ما صدر كديوانها الشعري "عندما يتحدث الشلال" وديوان "قيظ الهجير"، وأخرى جاري العمل عليها، يرتقب أن ترى النور قريبا، هي عبارة عن 3 دواوين شعرية ومجموعة قصصية.