كبرانات الجزائر يدقون أوتاد التشيع في مخيمات تندوف !

كبرانات الجزائر يدقون أوتاد التشيع في مخيمات تندوف ! مخيمات تندوف صارت تستقبل أئمة ومسؤولين إيرانيين بحماية من العسكر الجزائري والزعامات المأجورة
بدعم من كبرانات الجزائر، وفي سياق استراتيجية إنتاج الفوضى في المنطقة التي تعتنقها الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، بدأت مخيمات البوليساريو تتحول تدريجيا إلى محضنة للمذهب الشيعي الإيراني.
وتشير العديد من التقارير إلى أن مخيمات تندوف صارت تستقبل، بحماية من العسكر الجزائري والزعامات المأجورة، أئمة ومسؤولين إيرانيين أو موالين لإيرانين، بغرض نشر المذهب الشيعي. 
وحذرت تلك التقارير من الاستغلال الذي يتعرض له المحتجزون في المخيمات، الذين يعيشون أوضاعا مزرية وإهمالا من قبل القائمين الجزائريين على المؤسسات الدينية،  مما سيسهل الارتماء في أحضان ولاية الفقيه  أو الانخراط في المشروع الإرهابي في المنطقة، خاصة وأن الجزائر تراهن على الفوضى في المنطقة، من أجل إنشاء بؤرة توتر تشكل تهديدا دائما للمغرب.
 وسبق لمجموعة من أجهزة الاستخبارات الدولية أن أكدت التحاق بعض عناصر البوليساريو بصفوف فرعي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلا عن التحاق البعض الآخر  تنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء. كما سبق لأمنيين جزائريين أن فضحوا إشراف كبرانات الجزائر على التنسيق والتعاون بين البوليساريو والحركات الإرهابية في الساحل الإفريقي.
وأفادت تقارير أخرى أن الحرس الثوري الايراني دخل على الخط من أجل إيجاد موطء قدم للتغلغل الإيراني في إفريقيا،  وأن كل ذلك يتم بتخطيط محكم وتوجيهات يومية ومتابعة دقيقة من الجنرالات، الذين يريدون تحويل المنطقة العازلة إلى محضنة حربية دائمة الاشتعال بين "السنة" و"الشيعة"، نكاية في الاستقرار المغربي.
إلى ذلك،  عقد ما يسمى الأمين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين الصحراويين (وهي ممولة تمويلا كاملا من الجمهورية الإيرانية وبإشراف من الحرس الثوري وبتعاون مع الحوزات العلمية بمدينة قم الايرانية)، المحجوب محمد سيدي، رفقة المدير الوطني الصحراوي للتجهيز، حسنيتو محمد أشبلل، يوم الاثنين الماضي، لقاءً مع رئيس جمعية (العلماء المسلمين الجزائريين الممولة من إيران أيضا)، الدكتور عبد الرزاق كسوم، واتفقا على تكثيف العمل والتنسيق بينهما.