ورواق جهة الدارالبيضاء سطات كان حاضرا بشكل لافت، اذ شهد على مر الاسبوع، اقبالا مكثفا للزوار، للوقوف على محتوياته من اكسسوارات للفرس والفارس و مجسمات تعكس المؤهلات الذاتية للجهة. وهو ما يبرز أن ارتباطنا بالفرس هو ارتباط متجذر في الهوية المغربية وضارب في عمق التاريخ المغربي وجزء من ثقافته المبنية على التنوع.
ولقد كانت مشاركة الجهات في هذا المعرض، وازنة ومدعمة في أفق تعزيز التواصل بشكل مستدام وتقوية التعاون فيما بينها خاصة في مجال يمثل جزءا من الذاكرة الجماعية.