وأوضح البيان أن مشروع القانون المالي جاء ببديل عن الإعفاء الضريبي بدعم السكن وهي خدمة مقدمة لمقتني السكن من المواطنين؛ إلا أن هذه الخدمة تحولت إلى وسيلة للتمييز التشريعي - يضيف - لفائدة الموثقين بجعلهم المختصين حصرا في توثيق هذه العقود وإقصاء العدول من ذلك.
وعبرت الجمعية في البيان ذاته عن استنكارها الشديد لجعل القانون المالي وسيلة لتقديم الخدمات المجانية لفائدة مهنة على أخرى؛ مبدية رفضها لهذا النهج الذي وصفته ب " العبثي و الإقصائي "؛ مطالبة وزارة المالية بالتراجع عن هذا "الانزلاق الخطير" وذلك بتعديل المقتضيات الخاصة بتوثيق السكن بحذف الامتياز الممنوح للموثقين على حساب العدول كما أبدت رفضها لرفع الضريبة على القيمة المضافة من 10% إلى 20 % باعتبار ما سيمثله من عبئ إضافي على المهنيين.