وحسب المصادر فقد تم وضع عدد من المرافق المهمة بمقتضى عقد شراكة بين الجمعية المذكورة وجماعة سيدي عبد الله الخياط وهي :
- ملعب كرة القدم والمركز السوسيو تربوي بحفرة بن الطيبي، ملعب ودار الصانعة وروض الأطفال بالقلعة، أقسام التعليم الأولي ونادي نسوي بأيت سيدي احساين، روض الأطفال وقاعة العلاجات الأولية بالدريوات، سيارة الإسعاف وأربع حافلات للنقل المدرسي، على أساس أن تقوم الجماعة بتوفير دعم مالي سنوي لفائدة جمعية موظفي الجماعة يقدر ب35 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي كاد يصل الى 40 مليون سنتيم خلال دورة أكتوبر 2022 بمناسبة تجديد العقد المنتهية صلاحيته مع الجمعية المذكورة؛ لولا تدخل بعض المنتخبين، الأمر الذي أثار استياء وامتعاض فعاليات المنطقة، وجعلها تطرح العديد من علامات الاستفهام علما أن عدد من المرافق التي تسيرها جمعية الموظفين مغلقة، ومنها أقسام التعليم الأولي والنادي النسوي بأيت سيدي احساين التي لم تعمل السنة الماضية وكذلك روض الأطفال بالقلعة والدريوات ثم المركز السوسيو تربوي حفرة بن الطيبي الذي لازال لم يفتح أبوابه هذا الموسم، أما قاعة العلاجات الأولية بالدريوات فلم تعد تعمل نهائيا على غرار دار الصانعة، وكل ما تسيره الجمعية الآن هو النقل المدرسي والإسعاف فقط، وهي معطيات كان لزاما على مجلس جماعة عبد الله الخياط - تقول المصادر- استحضارها عند تجديد عقد الشراكة مع جمعية الموظفين من أجل تخفيض مبلغ الدعم السنوي، بل الأنكى من ذلك أن جمعية الموظفين ظلت تستفيد من منحة سنويا تقدر ب 10 مليون سنتيم، وهي المبالغ التي كان من المفترض أن تنعكس على جودة وتطور المرافق التي تشرف على تسييرها وليس العكس.